دانلود فایل صوتی 241216_1859 241216_1859
دانلود فایل خام 46-14460614 46-14460614

فهرست مطالب

فهرست مطالب

پخش صوت

241216_1859

الدرس 46-251

الإثنين – 14 جمادي الثانية 46

 

أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه ربّ العالمين و صلی اللّه علی سيّدنا محمّد و آله الطاهرين و لعنة اللّه علی أعدائهم أجمعين.

 

كان الكلام حول حل التعارض بين روايات كثيرة دلت علی استحباب التمام في الاماكن الاربعة و بين ثلاث روايات دلت علی تعين القصر في تلك الاماكن.

فالمشهور طرحوا تلك الروايات الدالة علی القصر أو حملوها علی التقية. فمنهم من حملها علی ان الامام لاحظ ظروف الشيعة و انهم مبتلون يعيشون ويا العامة، اذا صلوا في الطريق قصر، في سائر الاماكن صلوا قصر، في الاماكن الاربعة صلوا تمام، يقولون اشبيكم؟ هم يرون التخيير بين القصر و التمام، هذا التفريق بين الاماكن الاربعة و غيرها يوجب ان ينعرفوا بانهم شيعة. و هذا هو الذي ذكره السيد الخوئي.

کلام السيد البروجردي و النقاش فيه

و لكن بعضهم كالسيد البروجردي حمل ذلك علی تقية الامام من الشيعة الذي لا يتحملون، عقولهم ما تستوعب، يقول: المراجع ايضا مبتلين. الله يرحم استاذنا الشيخ التبريزي كان ينقل انه اجيء جماعة من باكستان أو من الهند سألوا السيد الحكيم الله يرحمه هل يجوز تجويز العلوية من رجل عامي، يعني مو سيد، السيد الحكيم شاف اذا يقول لهم جائز خب نسيبه غير السيد كان، طاها نجف مرحوم، بصراحة ما قال يجوز، فيتكلم بطريق أو آخر اخفی عليهم الامر، هم ما يتحملون، السيد البروجردي هكذا يقول، يقول نحمل روايات القصر علی تقية الامام. لعل صدور اخبار القصر في المسألة كان لاجل تقيتهم عليهم السلام من بعض الشيعة الضعفة كما يلوح ذلك من رواية ابي شبر قال قلت لابي عبدالله عليه السلام ازور قبر الحسين عليه السلام قال نعم زر الطيب و اتم الصلاة فيه قلت فان بعض اصحابنا يرون التقصير قال انما يفعل ذلك الضعفة ثم قال السيد البروجردي ان عقائد الشيعة و سلائقهم كانت مختلفة جدا ألا تنظر الی تقية فقهاء العصر من بعض مقلديهم و عدم تمكنهم من اظهار فتاواهم الحقيقية و اضطرارهم الی اظهارها بنحو لا تخالف انظار الناس و ارتكازاتهم.

هذه الرواية التي استشهد بها السيد البروجردي لم يرد فيها انما يقول بذلك الضعفة، انما يفعل ذلك الضعفة، يفعل ذلك الضعفة يعني من يضعف في اتمام، ما عنده خلق يصلي اربع ركعات، اذا كان يقول انما يرأ ذلك الضعفة نعم كان يشير الی كلام السيد البروجردي لكنه قال انما يفعل ذلك يعني انما يصلي قصر الضعفة، يعني هذا التقصير يختض بالضعفة من الشيعة، لو تخفف عليهم حتی يصلوا ركعة واحدة ايضا احسن هم.

و المشهور قالوا باننا كيف نطرح روايات كثيرة امرت بالتمام؟ السيد البروجردي يقول حمل اخبار التمام علی ما نسب الی الصدوق من انه يستحب ان ينوي اقامة عشرة ايام ثم يتم و ان كان لا ينافيه كثير من تلك الروايات، ‌بين القوسين انا اقول قلنا بانه حتی هذا الجمع ينافي اطلاقات الامر بالتمام، اتم اي انو اقامة عشرة ايام ثم تتم، هذا خلاف الظاهر جدا يعني لا يصلح لجمع العرفي لكن السيد البروجردي يقول هذا الذي نسب الی الصدوق و يراه الوحيد البهبهاني و بحر العلوم من تعين القصر و حملوا اخبار التمام علی استحباب نية اقامة عشرة ايام يقول السيد البروجردي كثير من الروايات تقبل هذا الحمل لكن اك عدة روايات صرحت بانه يصلی تمام و لو صلاة واحدة، كما انه لا يناسب الحمل علی استحباب نية اقامة عشرة ايام ما دل علی ان التمام من علم الله المخزون و من البعيد جدا ان نقول من علم الله المخزون استحباب التمام بمقدمية اقامة عشرة ايام، هذا الذي ذكره السيد الزنجاني، ‌يقول السيد البروجردي هذا حمل بعيد جدا. و كذلك يأبی عن هذا الحمل صحيحة ابن مهزيار لانه فرض ابن مهزيار انه لا ينوي اقامة ‌عشرة ايام مع ذلك قال الامام له اتم.

ثم قال الذي حمل اخبار التمام علی التقية ليس لكلامه وجه لانه لم يقل احد من العامة بالتمام، كثير منهم قالوا بالتخيير بين القصر و التمام في كل سفر و ابو حنيفة قال بلزوم القصر و لم يفت احدهم بتعين التمام حتی يكون الامر بالتمام موافقا للعامة. شوفوا ابتناء السيد البروجردي ان حمل الامر بالتمام علی التقية يعني تقية الامام مع ان من حمل الامر بالتمام علی التقية كالوحيد البهبهاني و هكذا من المعاصرين السيد الزنجاني يقول الامام قدّر ظروف الشيعة، شاف هم بحاجة الی التقية، يدخلون المسجد الحرام الامام يصلي تمام كل الناس يصلون تمام هذا يصلي قصر، ‌ينعرف انه شيعي فيتجرئون عليه و ان كان ما ذكره هؤلاء لا يشكّل جمعا عرفيا و لكن كلامهم غير كلام السيد البروجردي حيث قال لا يمكن حمل الامر بالتمام علی التقية يعني تقية الامام، ‌خب صحيح، الامام ممن يتقي؟ و لا احد يفتي بالتمام من العامة.

ثم قال دعوی ترجيح اخبار القصر بكونها مشهورة بين الاصحاب ليس صحيحا لانك اذا تتبعت الاخبار ظهر لك ان فقهاء الاصحاب في جميع الاعصار كانوا مختلفين لاجل اختلاف الاخبار، ‌اما اختلاف الاخبار شنو منشأه؟ لعل منشأه مصالح شخّص الامام لالقاء الخلاف بين الشيعة.

ثم قال و ما دل علی جواز الاتمام بلغت من الكثرة حدا يمكن دعوی القطع بصدور بعضها و لا يحتمل فيها التقية كما عرفت فيجب الاخذ بها فيبقی ما دل علی تعين القصر و هو قليل جدا لا يقاوم تلك الاخبار الكثيرة الدالة علی التمام.

انا اقول يا سيدنا!‌ ‌ثلاث روايات دلت علی تعين القصر هل ثلاث روايات قليلة؟ نعم روايات التمام كثيرة جدا و لكن انت قبلت حمل اطلاقات الامر بالتمام علی التمام بعد نية اقامة عشرة ايام، بقيت جملة ‌من الروايات التي صرحت بانه يصلی تمام و لو صلاة واحدة افرض اربع روايات، خمس روايات، اهنانة ثلاث روايات تدل علی القصر، ما هو المرجح لروايات التمام؟‌

تتمة لکلام السيد الزنجاني و النقاش فيه

انا عندي فكرة، طبعا ما اعجبني كلام الطرفين لا كلام من أيّد التمام في الاماكن الاربعة بدعوی ان امر الامام بالقصر في تلك الروايات الثلاثة لاجل انه لاحظ الظروف التقية ان يقصر المسافر الشيعي لان الناس كانوا يقصرون في صلاتهم، هذا دعوی السيد الخوئي بعد، بالعكس هم كانوا يصلون تمام في صلاة الجماعة مالتهم و لو كانوا مسافرين، كما انه لم يعجبني كلام من قال بلزوم القصر و ادعی ان روايات التمام لاجل رعاية ظروف الشيعة مثل السيد الزنجاني حيث قال اطلاقات الامر بالتمام تكون ناظرة الی التمام مع شرائطه و من شرائطه نية الاقامة عشرة ايام و اما ما دل علی التمام و لو في صلاة واحدة فنحملها علی تقية الشيعة لان الامام كان يصلي تمام و الناس يصلون خلفه تمام، ‌هذا اذا صلی قصر ينعرف انه شيعي، قلنا هذا ليس جمعا عرفيا، خفية يقول السلام عليكم في الركعة الثانية، اشبيه، و كيف نحمل ما دل علی ان من علم الله المخزون التمام في مكة ‌و المدينة و الكوفة و عنده قبر الحسين عليه السلام علی انه لاحظ الامام ظروف الشيعة؟ عند قبر الامام عليه السلام اك سني؟ الشيعة يتقي من عنده؟ هذا الذي يزور الامام الحسين عليه السلام سني؟ السيد الزنجاني يحمل من علم الله المخزون التمام في مكة و المدينة و كذا، ‌يقول نعم من علم الله المخزون استحباب التمام و لو بمقدمية اقامة عشرة ايام، هذا ليس جمعا عرفيا. من علم الله المخزون انه يستحب التمام في تلك الاماكن الاربعة و لكن لاجل تصحيح صلاة التمام انو اقامة عشرة ايام ثم صل فيه مع اننا قلنا بان كربلاء‌ ما كانت في ذاك الوقت فيها مجال للاقامة. و التعبير عن ذلك بعلم الله المخزون بعيد جدا.

السيد الزنجاني قال يؤيد كلامي صحيحة معاوية بن وهب بعد ما قال سألت اباعبدالله عليه السلام عن التقصير في الحرمين و التمام قال لا تتم حتی تجمع علی مقامة عشرة ايام، هذه احدي الروايات الدالة علی تعين القصر، فقلت ان اصحابنا رووا عنك انك امرتهم بالتمام فقال ان اصحابك كانوا يدخلون المسجد فيصلون و يأخذون نعالهم و يخرجون و الناس يستقبلونهم يدخلون المسجد للصلاة فامرتهم بالتمام يقول شوفوا الامام امرهم بالتمام لاجل رعاية التقية لاجل انهم اذا صلوا قصر يطلعون من المسجد و الناس يدخلون المسجد هذا مو خوش منظر. يعني شنو؟ خب الامام يقول صلوا قصر و لكن ابقوا في مكانكم. هذا ليس جمعا عرفيا، الامام يأمرهم بصلاة فاسدة في حد ذاتها لاجل انهم اذا صلوا قصر يطلعون من المسجد رأسا، ما كان بامكانهم يقول لهم "لا تطلعوا من المسجد و الناس يدخلون المسجد هذا عيب علينا و عليكم"؟

البحث عن التهافت المدعی في رواية عبدالرحمن بن حجاج

بالنسبة الی الرواية ‌التي قرأناها امس بقيت نكتة اقولها ثم اذكر ما ببالي في تقديم روايات التمام. رواية عبدالرحمن بن حجاج كانت قلت لابي الحسن عليه السلام ان هشاما روی عنك انك امرته بالتمام في الحرمين و ذلك لاجل الناس قال لا كنت انا و من مضی من آبائي اذا وردنا مكة اتممنا الصلاة و استترنا من الناس قلنا بانه يوجد تهافت بين الصدر و الذيل، في الصدر ينقل هشام ان الامام امره بالتمام تقية من الناس، الامام في الذيل يقول نحن نتم الصلاة خفية من الناس، التمام هل يكون موافق لنظر العامة أو مخالف لنظرهم؟ اذا موافق لنظر العامة كيف يقول الامام استترنا من الناس؟ اذا مخالف لنظر العامة كيف يقول الهشام ان الامام امرني بالتمام لاجل رعاية ‌التقية مع الناس.

لكن الفيض الكاشاني في الوافي قال اذا وردنا مكة اتممنا الصلاة و استترنا من الناس لاجل ان الامام كان يريد يصلي تمام و في الطريق كان يصلي قصر، الامام كان يصلي في الطريق قصر، من يصل الی مكة يصلي تمام، ‌فخاف الناس يعترضون عليه يقولون شنو منشأ هذا التفريق؟ فيقول الامام نحن نصلي تمام، الناس ما يعترضون علی صلاة التمام في المسجد الحرام أو مسجد النبي لكن اعتراضهم يقولون اهنا شائفيكم بالطريق يصلون قصر اهنانة يصلون تمام شنو منشأ هذا التفريق؟ هكذا يفسر الرواية. يعني ليس التمام لاجل التقية، الامام يقول نصلي تمام لاجل رجحان التمام لكن نستتر من الناس حتی لا يعترضوا علينا لماذا كنتم تصلون في الطريق و في اماكن اخری قصر اهنانة تصلون تمام.

الله يرحم الوحيد البهبهاني علّق عليه يعني شنو؟ الناس كانون يدوّرن مع الائمة حتی يلاحظوا انهم بالطريق يصلون قصر اهنانة يصلون تمام، العامة كثير منهم يرون التخيير، بالطريق يصلون قصر لان في السفر مشقة حتی قيل السفر قطعة من العذاب. هناك اذا وصلوا الی مكة يأخذوا راحتهم و المكان يستحب فيه العبادة و الصلاة يصلون تمام.

و الحق مع الوحيد البهبهاني في هذا الاشكال. لكن الوحيد البهبهاني بهذه الطريقة رجّح روايات القصر، القصر شعار الشيعة كان و غالب اختيار الائمة كان هو التمام لاجل التقية. هكذا يقول الوحيد البهبهاني. فصار احد القائلين بلزوم القصر، شيخ الصدوق، الوحيد البهبهاني، السيد بحر العلوم، من المعاصرين السيد الزنجاني و السيد الصدر احتاط. ماكو غيرهم بعد.

المختار في المقام

انا اقول كثرة روايات التمام و ما دل علی ان التمام من علم الله المخزون هذا يورث الظن القوي بصدور تلك الروايات بداعي بيان الحكم الواقعي و الا شنو منشأ صدور هذه البيانات؟ اذا لم يكن هناك ميزة للاماكن الاربعة فاشلون وردت رواية التمام مع انه من علم الله المخزون، احب لك ان تتم صلاتك. هذا امر بعيد جدا، اذا كان القصر هو المتعين في جميع الاماكن و في تلك الاماكن الاربعة يستحب ان ينوي اقامة عشرة ايام ثم يتم صلاته كيف صدرت تلك الروايات الآمرة ‌بالتمام و لو صلاة واحدة و انه من علم الله المخزون، ‌شنو منشأ صدور هذه الروايات بعد ان لم يكن فيه اية نكتة عرفية الا بيان الحكم الواقعي.

و لكن الذي جعلني حسب الصناعة اقدم روايات التمام نكتة و هي ان الائمة عليهم السلام ذكروا انهم قد يصدر منهم روايات مختلفة لاجل القاء الخلاف بين الشيعة، موجود في الروايات، كي لا يعرفوا فلا يؤخذ برقابهم أو الناس يقولون هم مختلفين، اختلافهم يكفي في انهم ما يبقون، ‌يكفّر بعضهم بعضا مثلا، يفسّق بعضهم بعضا، بجهّل بعضهم بعضا، فما يحتاجون نحن نبيدهم هم هذا الخلاف بينهم يوجب إبادتهم. هذا موجود في الروايات. المرتكز العرفي انه لو شخص وصلت اليه تلك الروايات المختلفة ثم سأل الامام راح الی الامام قال للامام عليه السلام مولانا وصل الينا اخبار متعارضة عنكم، شنسوي؟ الامام يقول مثلا صل تمام، هذا الذي سمع من الامام انه اختار له الامام الخبر الدال علی التمام اذا يشكك يقول لعل الامام يقول لغيري صل قصر، الناس ما يقبلون. انتم اذا وصلت اليكم اخبار متعارضة عن مرجع، رحت يمّ المرجع يا سيدنا تصل الينا كلمات مختلفة عنكم حول مسألة، ‌السيد السيستاني يقول طريقة ‌الائمة طريقة عقلائية في رعاية ظروف التقية ‌و رعاية ‌اساليب التورية ‌و الكتمان، ‌العاقل ما يبرز كل شيء في ضميره و في نفسه، ‌يراعي الجهات المختلفة. رحت يم المرجع قلت له اهنانة ‌نريد نسمع من عندكم الواقع فقال الواقع هو هذا، من طلعتم من عنده هم تقولون تشككون، لا لعله قال لي هذا هو الواقع و اراد ان اكون في ضمن المختلفين، الناس ما يقبل منكم هذا الكلام. انتم خلوا ارواحکم مكان ابن مهزيار، ماذا يقول ابن مهزيار؟ يقول كتبت الی ابي جعفر الثاني، ‌طبعا لم يصدر من الامام الجواد كلام مخالف لهذا الكلام، كتبت اليه ان الرواية قد اختلفت عن آباءك عليهم السلام في الاتمام و التقصر للصلاة في الحرمين فمنها ما يأمر باتمام الصلاة و منها ما يأمر بالتمام الصلاة و لو صلاة ‌واحدة ‌و منها ما يأمر بالقصر ما لم ينو عشرة ايام، كان مطلعا علی كل ظن الروايات، و لم ازل علی الاتمام فيها الی ان صدرنا في حجنا في عامنا هذا، يعني الی ان خلصنا حجنا، ‌فان فقهاء اصحابنا اشاروا الیّ بالتقصير اذا كنت لا اقوي مقامة عشرة ايام فصرت الی التقصير و قد ضقت بذلك حتی اعرف رأيك فكتب الیّ عليه السلام بخطه قد علمت يرحمكم الله فضل الصلاة في الحرمين علی غيرهما فانا احب لك اذا دخلتهما ان لا تقصر و تكثر فيهما ما من الصلاة يعني احب لك ان تعمل بروايات تقول اتم صلاتك و لو صلاة واحدة. فقلت له بعد ذلك بسنتين مشافهة، بعد سنتين راح يمّ الامام التقی‌ بالامام قال انا كتبت اليكم كتابا سألتكم انتم اجبتمونی فقال نعم أيّد ما ما كتبه يعني مو مزور، ‌كتاب كان من عندي، فقلت اي شيء تعني بالحرمين فقال مكة و المدينة.

انتم خلوا ارواحكم مكان ابن مهزيار اذا طلعتم من عند الامام اذا توسوسون تقولون لعل الامام لو سأله غيري يقول له قصّر ما لم تعزم علی مقام عشرة ايام، العقلاء ما يقبل من عندك هذا الكلام. فاذن انا لاجل هذه الرواية حسب الصناعة اقول بما اظن به لما ذكرته من ان كثرة روايات التمام و ما دل علی انه من علم الله المخزون توجب الظن بصدورها بداعي بيان الحكم الواقعي و لكن حاولت اجب فالدليل العقلائي و موافق لمرتكز العقلاء كي يكون دليل صناعي علی اختيار التمام، قلت لكم لم يصدر من الامام الجواد عليه السلام حديث ينافي هذا الحديث و لاجل ذلك نرجح روايات التمام.

و الحمد لله رب العالمين.